فنان سعودي من مواليد سنة 1979 في أبها، مدينة قريبة من اليمن. تحوّل أحمد ماطر من مهنة الطب إلى عالم الفن، ليصبح شخصية ثقافية بارزة في توثيق وتحليل الواقع المعاصر للمملكة العربية السعودية. خلال نشأته في أبها، عايش ماطر تحولات البلاد السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية الكبرى عن كثب. تتعمق أعماله الفنية في استكشاف تعقيدات المجتمع السعودي وتطور هويته في ظل التغيرات العالمية. يتناول ماطر في فنه التوتر بين التقليد والتحديث، الروحانية والحداثة، مستخدمًا وسائط متعددة مثل التصوير الفوتوغرافي، الفيلم، النحت، والفن الأدائي لرصد وتفسير هذه التحولات، ويستكشف تأثيراتها النفسية على الأفراد والمجتمعات والوعي العالمي.
عُرضت أعماله في معارض فردية في أماكن عريقة مثل جاليري آرثر إم. ساكلر بمؤسسة سميثسونيان ومتحف بروكلين. كما شارك ماطر في عدة معارض جماعية عالمية، وعرضت أعماله في مؤسسات بارزة مثل المتحف البريطاني، متحف فيكتوريا وألبرت، ومتحف الجوجنهايم.